توغل الجيش الإسرائيلي أكثر باتجاه عمق مدينة رفح في جنوب قطاع غزة وعلى مشارف مخيم جباليا شماله، بعد اشتباكات ضارية.

ألغى مسؤولون عسكريون مصريون اجتماعات مقررة مع نظرائهم الإسرائيليين، من دون سابق إنذار، حسبما قال مصدر إسرائيلي لقناة «آي 24» الإسرائيلية.

تمسك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بهدف «القضاء» على حركة «حماس»، لكنه عرض إيقاف الحرب إذا جرى إبعاد قادتها عن قطاع غزة بعد أن تُلقي سلاحها.

مع توسيع العمليات العسكرية في رفح بجنوب غزة، تصاعدت موجات النزوح المكثف لمئات آلاف السكان الذين اضطروا إلى الانتقال مجدداً إلى مناطق قريبة، مثل دير البلح وخان

أعلن الجيش الإسرائيلي أن نحو 300 ألف شخص نزحوا من الأحياء الشرقية لمدينة رفح في جنوب قطاع غزة منذ أن أصدر أوامره بإخلائها في 6 مايو مع بدء الهجوم البري

رفضت السلطة الفلسطينية أي شكل من أشكال الوصاية على معبر رفح، فيما هددت فصائل بالتعامل مع أي قوة هناك باعتبارها قوة احتلال.

تجاهلت إسرائيل أمس (الثلاثاء)، تحذيرات دولية من مغبّة اجتياح مدينة رفح، أقصى جنوب قطاع غزة، ودفعت بقواتها للسيطرة على المعبر الحدودي مع مصر، مما أدى إلى عزل غزة

توغلت القوات الإسرائيلية شرق مدينة رفح وسيطرت على معبر رفح الفلسطيني بعد ساعات من إعلان تل أبيب أن الهدنة التي وافقت عليها «حماس» لا تلبي مطالبها.