أعطى إردوغان تعليماته باعتبار ضحايا فاجعة سوما «شهداء مدنيين» سقطوا خلال تأدية الواجب، وهو مصطلح يطلق على الضحايا الأتراك الذين يسقطون خلال العمليات الإرهابية، مع أن التحقيقات ما زالت في بدايتها لنعرف إذا ما كان إشعال الحرائق في المنجم عملا إرهابيا أم لا؟
نواب «العدالة والتنمية» سارعوا لتقديم طلب فتح تحقيق برلماني بعد الحادثة، لكنهم يعرفون جيدا أن المعارضة في تركيا ستطلب أكثر من ذلك بكثير، فهي تعد نفسها ومنذ الآن لمواجهة سياسية شاملة ومركزة أبعد من «صوما» تصل إلى لعب ورقة الخطأ المميت باستخدام مصفحات «توما» ضد المتظاهرين والمحتجين وأسر العمال الذين احتشدوا يهتفون مطالبين برحيل الحكومة وتحميلها