المرحلة الانتقالية في حياة رجب طيب إردوغان التي تنتظره بعد عشرة أيام ليست جديدة عليه، وهو اعتاد على هذا النوع من التحولات الجذرية في حياته السياسية، فالطريق الذي اختاره مليء بالورود، لكنه مفخخ بالأشواك أيضا.
مفاجأة كبيرة وغير متوقعة وحدها هي التي قد تحول بين إردوغان وحلمه السياسي الجديد وتهدد ما بناه بصبر وروية منذ عقود.
استطلاعات الرأي الأخيرة التقت في غالبيتها عند رقم لا يقل عن 54 في المائة من مجموع أصوات الناخبين الأتراك الذين سيقولون «نعم» لإردوغان في ليلة العاشر من أغسطس (آب) المقبل.
المواطن التركي قد يحقق له ما يريد ويوصله إلى قصر الرئاسة في شنقايا، لكن البذل الذي قد يؤديه من المحتمل ألا