رُوي عن أحد الحكام أنه سُئل عن أمر يجعله يتنازل عن نصف ملكه، فقال: شربة ماء إن كنت شديد الظمأ.
تلك هي أهمية الماء الذي نشربه ونغتسل به ونصطاد السمك من أعماقه ونسبح فيه ونطهو الطعام بمعونته. ندرته تؤدي إلى الجفاف، والجفاف يؤدي إلى المجاعات والأمراض. قوة دفعه مولدة للطاقة، ولكنها يمكن أن تؤدي إلى الفيضانات وتدمير الحدود والسدود والبيوت. ولا يمكن للحياة أن تستمر من دونه. وربما لتلك الأسباب ابتهج العالم حين اكتُشف الماء على سطح كوكب المريخ.
الماء سائل لا لون له ولا طعم ولا رائحة، موجود أينما نظرت.