روي هاريس

خمس أساطير حول جوائز بوليتزر

الأسطورة الأولى هي أن جوائز بوليتزر تكرم أفضل الأعمال الصحافية الأميركية. وفي الواقع تركز جائزة بوليتزر الصحافية على الصحف وهي محدودة في مجالها. ومصممة لتكريم الصحف الوطنية اليومية وخدمات الكابل التي تخدمها، ولم تمتد أبداً لتشمل الأخبار التلفزيونية أو المجلات ما عدا تلك التي تظهر كملاحق للصحف. فعلى سبيل المثال فاز سيمور هيرش بعدة جوائز ولكنه لم يفز ببوليتزر لما كشفه في صحيفة {نيويوركر} عن التعذيب في سجن أبو غريب. وعندما كان هيرش في خدمة كابل صغيرة فاز بجائزة بوليتزر عام 1970 عن كشفه مجزرة ماي لاي في فيتنام.