تحمل اليقظة العسكرية والسياسية السورية الراهنة معاني ومنطويات كثيرة، أهمها قاطبة انهيار أكذوبة عممها النظام حول وجود ثورة أصولية في سوريا تتستر بشعارات الحرية والديمقراطية كي تحقق أهدافها الإرهابية المضمرة، التي تغلفها بشعارات مقبولة محليا ودوليا، لتمررها على عالم غافل عن معانيها، ولولا أن نظام الأسد، الذي يرى ما لا يراه غيره، كشف خباياها وتصدى لها بالقوة، نيابة عن مجتمع دولي غبي وقليل الفهم، لانتصرت ولنشبت حرب إرهابية كونية ضد العالم المتحضر، انطلاقا من سوريا.
ليست هذه «الهمروجة» الأسدية بعيدة عن الموقف الذي اتخذته دول كثيرة من الصراع في سوريا، بعد دخول «داعش» إليها، وإعلان أميركا أن بعض المق