فالي نصر
عميد مدرسة جون هوبكنز الأميركية للدراسات الدولية المتقدمة

مهمة أميركا الأخيرة في كابل

ظل القتال في الحرب الأفغانية مشروعا أميركيا حتى الآن، وأكثر ما خشيه الأميركان هو أن تعقب الفوضى انسحابهم، ولهذا ركزوا على تسليم مسؤولية القتال للقوات الأفغانية. لكن الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في 5 أبريل (نيسان) فتحت فرصة جديدة، فبمجرد خروجهم بأعداد كبيرة في تحد لطالبان، أوضح الأفغان أنهم يتوقون إلى مستقبل مستقر، وسيحتاجون لأصدقاء في الجوار لمساعدتهم على تسوية اختلافاتهم. ويخلق هذا حافزا لجميع الدول المجاورة لأفغانستان للتعاون على إبقاء أفغانستان متماسكة بعد رحيل الأميركان.