منذ وفاة أرييل شارون، تسود وسائل الإعلام الإسرائيلية حالة من التذمر بسبب انعدام أي رد رسمي فلسطيني، لا سيما من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، فيما يتعلق بوفاة الرجل.
غير أن السؤال الذي يطرح نفسه: ما الشعور الذي يمكن أن يتوقعه الإسرائيليون من رئيس فلسطيني، أو بالأحرى من أي مواطن فلسطيني، تجاه شارون؟ هل من المفترض أن يحتفل الفلسطينيون بأعمال العنف وإراقة الدماء التي جرت ضدهم برعاية شارون طوال مسيرته العسكرية الطويلة؟