بدء محاكمة 29 ناشطا في تركيا بتهمة كتابة تغريدات «تحرض» على خرق القانون

إغلاق حسابين على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بطلب من إردوغان

عناصر من الشرطة التركية بالملابس المدنية يعتقلون نقابيا خلال مظاهرة ضد الحكومة قرب ميدان تقسيم في إسطنبول أمس (أ.ف.ب)
عناصر من الشرطة التركية بالملابس المدنية يعتقلون نقابيا خلال مظاهرة ضد الحكومة قرب ميدان تقسيم في إسطنبول أمس (أ.ف.ب)
TT

بدء محاكمة 29 ناشطا في تركيا بتهمة كتابة تغريدات «تحرض» على خرق القانون

عناصر من الشرطة التركية بالملابس المدنية يعتقلون نقابيا خلال مظاهرة ضد الحكومة قرب ميدان تقسيم في إسطنبول أمس (أ.ف.ب)
عناصر من الشرطة التركية بالملابس المدنية يعتقلون نقابيا خلال مظاهرة ضد الحكومة قرب ميدان تقسيم في إسطنبول أمس (أ.ف.ب)

بدأت أمس، محاكمة 29 ناشطا متهما بتحريض العامة على خرق القانون عندما كتبوا تغريدات بشأن الاحتجاجات المناهضة للحكومة في تركيا العام الماضي، وأعرب محامو الدفاع عن خوفهم من أن القضية ذات دوافع سياسية.
ويقول النشطاء الحقوقيون إن المدعى عليهم، وأغلبهم شباب، نشروا معلومات على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مظاهرات حاشدة بدأت في إسطنبول وامتدت إلى مختلف أنحاء البلاد، لكن أيا منها لم يخرق القانون. وقال ديوجوكان يازيتشي، أحد محامي الدفاع، لوكالة الأنباء الألمانية: «يجب حماية هذا النوع من التغريدات من خلال الدستور وفي الحقيقة أنها محمية. هذه اتهامات سياسية».
وتحاول الحكومة كبح استخدام مواقع التواصل الاجتماعي التي كانت تستخدم لتنظيم احتجاجات ونشر تسجيلات تشير إلى فساد مسؤولي الحكومة وحجب موقع «تويتر»، الذي وصفه رئيس الوزراء رجب طيب إردوغان بأنه «تهديد» للمجتمع، لأسبوعين، لكن المحكمة الدستورية أصدرت أمرا باستعادة الدخول إلى الموقع. كما جرى حظر موقع «يوتيوب» منذ أواخر مارس (آذار) الماضي.
ويدرج إردوغان بشكل رسمي كـ«ضحية» في المحاكمة التي تجري في مدينة زمير بغرب البلاد. ويواجه بعض المدعى عليهم اتهامات «بإهانة رئيس الوزراء». كما أن القاضي في القضية قرر أن إردوغان ليس بحاجة للمثول أمام المحكمة، مما أثار مخاوف من منظمة العفو الدولية من أن المحاكمة ذات دوافع سياسية. ويقول: إندرو جاردنر، مراقب المحاكمة من منظمة العفو الدولية في أزمير: «لا يوجد شيء في ملف القضية يقول إن رئيس الوزراء قدم شكوى في القضية». ولم يتضح بعد كيف أصبح إردوغان مدرجا كضحية. وتقول منظمة العفو الدولية إن القضية «من دون أساس» ومحاكمة النشطاء أثارت المخاوف بشأن حرية التعبير في تركيا. ومن المنتظر استئناف المحاكمة في 14 يوليو (تموز) المقبل.
من ناحية ثانية، أغلق حسابان مجهولان على «تويتر»، فيما يبدو، بعد أن استخدما لنشر محادثات سجلت سرا لمساعدين وأفراد من عائلة إردوغان ومسؤولين كبار في الحكومة في إطار فضيحة فساد.
ووافق «تويتر» الأسبوع الماضي على الرضوخ لطلب قدمته الحكومة التركية لإغلاق حسابات قال مسؤولون بأنها خرقت الأمن القومي أو ضوابط الخصوصية. ويتجاوز عدد متابعي كل من الحسابين 400 ألف شخص ولا يمكن الاطلاع على تغريداتهما السابقة. وقال: «تويتر» في تغريدة تناولت سياسته «للتذكير تعني سياسة المحتوى الذي تحجبه الدول أننا نتصرف وفقا لإجراءات معينة مثل الحكم القضائي». وأضاف: «لا نحجب أي محتوى بناء على مجرد طلب من مسؤول حكومي وقد نطعن على حكم محكمة عندما يهدد حرية التعبير».
ولم يتطرق الموقع الذي يتخذ من مدينة سان فرانسيسكو الأميركية مقرا له تحديدا إلى الحسابين التركيين في تغريداته التي ظهرت في وقت متأخر السبت الماضي، بعدما حجب الحسابان في وقت سابق أمس فيما يبدو. لكن «تويتر» قالت في تغريدة بأنه «لم ولن يقدم معلومات مستخدمين للسلطات التركية من دون إجراءات قضائية سليمة».
وحسب وكالة رويترز، جاء حجب الحسابين بعدما قبلت المحكمة الدستورية الجمعة الماضي طلبا من إردوغان أفاد بأنهما انتهكا خصوصيته. وجاء الحجب بعد جهود إردوغان التي بدأت قبل شهور للتضييق على وسائل التواصل الاجتماعي بعد انتشار تسجيلات مسربة على الحسابين يوم 17 ديسمبر (كانون الأول) مما هدد بفضيحة كسب غير مشروع تواجهها حكومته. ورد إردوغان بالتعهد «باستئصال» وسائل التواصل الاجتماعي وطلب من المحكمة الدستورية وضع قيود على نشاطها.
ورفع الحجب عن «تويتر» قبل 16 يوما بعدما قضت محكمة بأنه ينتهك حرية التعبير وقال إردوغان بأن قرار المحكمة خاطئ ويجب العدول عنه. وما زال «يوتيوب» محجوبا جزئيا في تركيا. وفي إطار جهود لحل الموقف التقى مسؤولون في «تويتر»، في مقدمتهم كولين كرويل مسؤول السياسة العالمية في الشركة، الأسبوع الماضي بمسؤولين في مكتب إردوغان ووزارة الاتصالات التركية وسلطات الاتصالات. وقال وزير النقل التركي لطفي علوان في بيان بعد اللقاء بأن الجانبين اتفقا على أن «يحذف» موقع «تويتر» ما وصفه بأنه «محتوى مضر» تتناوله أحكام القضاء. وطلب إردوغان من المحكمة الدستورية يوم الجمعة رفض ما وصفه بأنه انتهاك وسائل التواصل الاجتماعي لخصوصيته هو وعائلته. وشكا من عدم التزام هذه الوسائل بقرار محكمة يقضي بإزالة المحتوى الذي قال: إنه ينتهك حقوقه. وينفي إردوغان ما جاء في التسجيلات المسربة ويقول: إنها مفبركة وفي إطار مؤامرة ضده.
من جهتهم، يرى منتقدو إردوغان في الحظر أحدث إجراء استبدادي يقوم به رئيس الوزراء بهدف قمع فضيحة تحولت إلى أحد أكبر التحديات التي يواجهها منذ وصوله إلى السلطة قبل 11 عاما. وتقدم حزب العدالة والتنمية بقيادة إردوغان بفارق كبير في الانتخابات البلدية التي جرت في الثلاثين من الشهر الماضي، وعدت استفتاء على حكمه.



هل ينسق الانفصاليون البلوش و«حركة طالبان الباكستانية» جهودهما؟

مسؤول أمني باكستاني يفتش المركبات والأشخاص عند نقطة تفتيش بعد تشديد الإجراءات الأمنية في كويتا عاصمة مقاطعة بلوشستان باكستان 12 أبريل 2023 حيث قُتل 4 أشخاص على الأقل وأصيب 15 آخرون في تفجير استهدف سيارة للشرطة في 10 أبريل في كوتشلاك بلوشستان (أ.ف.ب)
مسؤول أمني باكستاني يفتش المركبات والأشخاص عند نقطة تفتيش بعد تشديد الإجراءات الأمنية في كويتا عاصمة مقاطعة بلوشستان باكستان 12 أبريل 2023 حيث قُتل 4 أشخاص على الأقل وأصيب 15 آخرون في تفجير استهدف سيارة للشرطة في 10 أبريل في كوتشلاك بلوشستان (أ.ف.ب)
TT

هل ينسق الانفصاليون البلوش و«حركة طالبان الباكستانية» جهودهما؟

مسؤول أمني باكستاني يفتش المركبات والأشخاص عند نقطة تفتيش بعد تشديد الإجراءات الأمنية في كويتا عاصمة مقاطعة بلوشستان باكستان 12 أبريل 2023 حيث قُتل 4 أشخاص على الأقل وأصيب 15 آخرون في تفجير استهدف سيارة للشرطة في 10 أبريل في كوتشلاك بلوشستان (أ.ف.ب)
مسؤول أمني باكستاني يفتش المركبات والأشخاص عند نقطة تفتيش بعد تشديد الإجراءات الأمنية في كويتا عاصمة مقاطعة بلوشستان باكستان 12 أبريل 2023 حيث قُتل 4 أشخاص على الأقل وأصيب 15 آخرون في تفجير استهدف سيارة للشرطة في 10 أبريل في كوتشلاك بلوشستان (أ.ف.ب)

كانت مسألة تنسيق «حركة طالبان» الباكستانية والانفصاليين البلوش لحملتهم الإرهابية ضد قوات الأمن الباكستانية والمنشآت الحكومية محور نقاش بين خبراء الأمن الإقليميين منذ العام الماضي.

قنبلة انفجرت على جانب الطريق بالقرب من مدرسة في شمال غربي باكستان مما أدى إلى إصابة المارة وإتلاف نوافذ بنك قريب وقالت السلطات إن العديد من المتاجر تضررت (أ.ب)

ولم تكن طالبان قوة فعالة في الجزء الجنوبي من البلاد مطلقاً، ولكن بعد التخلي عن اتفاق وقف إطلاق النار مع حكومة باكستان في ديسمبر (كانون الأول) 2022، وقع أول هجوم انتحاري لـ«حركة طالبان» الباكستانية يستهدف حراس الشرطة المكلفين بحماية فريق تطعيم شلل الأطفال في مدينة كويتا الجنوبية. وتستخدم جماعات الإرهاب من «حركة طالبان» والبلوش شبكات التهريب لنقل أسلحتها وقواتها عبر الشريط الحدودي.

جنود الجيش الباكستاني يصلون إلى ملعب مولتان للكريكيت قبل بدء مباراة الكريكيت في الدوري الباكستاني الممتاز بين ملتان سلاطين وكويتا غلادياتورز في ملتان في 15 فبراير 2023 (أ.ف.ب)

وهناك رأيان متعارضان بين خبراء الأمن حول وجود أي صلة بين «طالبان» والانفصاليين البلوش. ويعتقد فريق أنه لا يوجد دليل موثوق متوفر يوحي بأن «حركة طالبان» الباكستانية والانفصاليين البلوش قد أقاما روابط تعاونية فيما بينهما.

منظمات إرهابية سرية

بينما وجهة النظر المعارضة هي أن كلاً من «طالبان» والانفصاليين البلوش ما هم إلا منظمات إرهابية سرية ومن غير المرجح ظهور أدلة قاطعة على روابط التعاون بينهما، و«بالتالي، عدم توفر أدلة قاطعة لا يعني عدم وجود صلة بينهما».

وظهرت أولى العلامات على تزايد التقارب بين «طالبان» والانفصاليين البلوش عندما انضمت مجموعتان من المسلحين البلوش – فصيل «مزار بلوش» من منطقة «مكران» وفصيل «أسلم بلوش» من منطقة «نوشكي» - إلى «حركة طالبان» الباكستانية.

وهذا يعني أن الانفصاليين البلوش لا يمانعون وجود «طالبان» في منطقة عملهم.

ثانياً، أصبح الانفصاليون البلوش الآن يستخدمون الأسلحة الأميركية بشكل متزايد - والتي خلفتها القوات الأميركية وراءها قبيل انسحابها من أفغانستان - ضد القوات الأمنية والعسكرية الباكستانية. وهناك احتمال أن يكون الانفصاليون البلوش قد حصلوا على أسلحة أميركية من «طالبان» الأفغانية التي استولت على مخزون كبير من الأسلحة الأميركية عندما سيطرت على كابل وغيرها من المدن الأفغانية.

جنود من الجيش الباكستاني يجلسون في الجزء الخلفي من مركبة أثناء قيامهم بدورية في لاهور في 6 فبراير 2024 (أ.ف.ب)

طرد البلوش من الأراضي الأفغانية

ويعتقد الخبراء أن الانفصاليين البلوش لم يتمكنوا من الاستيلاء على الأسلحة الأميركية من دون موافقة إيجابية من «طالبان» الأفغانية.

والجدير بالذكر أن «طالبان» الأفغانية طردت الانفصاليين البلوش من الأراضي الأفغانية بعد وصولها إلى السلطة في كابل.

فحص الأشخاص والمركبات عند نقطة تفتيش عقب هجوم على مواطنين صينيين في بيشام في بيشاور عاصمة مقاطعة خيبر بختونخوا (إ.ب.أ)

ومع ذلك، فقد أعاد الانفصاليون البلوش إنشاء معسكراتهم في أفغانستان مؤخراً، وقد حدث هذا بالضبط في الوقت الذي بدأ فيه الانفصاليون البلوش استخدام الأسلحة الأميركية في مواجهة القوات الأمنية الباكستانية.

وتزامن ذلك أيضاً مع استخدام الانفصاليين البلوش للتفجير الانتحاري أداة ضد المنشآت العسكرية والحكومية الباكستانية. جماعات الانفصاليين البلوش ذات عقلية علمانية ومتأثرة بالفكر الماركسي، وبالتالي فإن التفجير الانتحاري كان آخر شيء يمكن توقعه منهم. والآن بعد الاتصال بـ«حركة طالبان» الأفغانية و«حركة طالبان» الباكستانية، يبدو أنهم يغيرون استراتيجيتهم.

تعايش في الملاذات الأفغانية

وتمتلك «حركة طالبان» الباكستانية جيوباً من الوجود في مناطق البشتون في بلوشستان، ونفذت الحركة هجمات متقطعة في المقاطعة أيضاً. إلا أن «حركة طالبان» الباكستانية تتقدم الآن إلى منطقة الناطقين بالبلوشية في بلوشستان، مما يعني أنها على علاقة ودية مع الجماعات الانفصالية البلوشية.

وخلال الاحتلال الأميركي لأفغانستان، تعايشت الجماعات الانفصالية البلوشية و«حركة طالبان» الباكستانية في ملاذاتهم الأفغانية الخاصة، ولم تظهر أي تقارير عن اشتباكات بينهما. وبما أن المجموعتين تتشاركان في صراع ضد الجيش الباكستاني، فمن المفهوم أنهما ستعقدان تحالفات أو على الأقل سوف يتجنبان الاشتباكات علانية.

ويعتقد الخبراء أن الانفصاليين البلوش و«حركة طالبان» لديهم نفس شبكات الإمداد والتهريب لنقل قواتهم وأسلحتهم في المنطقة عبر الشريط الحدودي، وهو ما يمثل عامل تقارب مهماً آخر بينهما، على مدى العامين الماضيين.

مسؤول أمني باكستاني يقوم بفحص الأشخاص والمركبات عند نقطة تفتيش عقب هجوم على مواطنين صينيين في بيشام، في بيشاور، عاصمة مقاطعة خيبر بختونخوا، باكستان، 27 مارس 2024 ( أ.ب.أ )

وكانت «حركة طالبان» الباكستانية تتعاطف علانية مع مظالم البلوش وشكاواهم من الجيش والحكومة الباكستانيين. كانت هناك أدلة على اجتماعات بين القادة الكبار لـ«حركة طالبان» الباكستانية والانفصاليين البلوش في السنوات الأخيرة، والتي تعرفها الحكومة الباكستانية.

ويشير الدليل المحدود على أي تعاون محتمل بين «حركة طالبان» الباكستانية والمتمردين البلوش إلى تعاون تكتيكي وعملياتي على المستويات غير الرسمية والفردية. بالإضافة إلى ذلك، هناك تشابه في الأهداف بين الانفصاليين البلوش و«حركة طالبان» الباكستانية - حيث يستهدف كلاهما الرعايا الصينيين والعسكريين والمسؤولين الحكوميين.

ويذهب مسؤول حكومي باكستاني إلى أبعد من ذلك، حيث يشير إلى أن التقارب بين «حركة طالبان» الباكستانية والجماعات الانفصالية البلوشية جاء بمساعدة من الاستخبارات الهندية.


باكستان: الحكومة في حاجة لتطبيق القوانين الدولية لمنع حركة الإرهابيين عبر الحدود

رجل أمن باكستاني يفتش الأشخاص والمركبات عند نقطة تفتيش عقب هجوم على مواطنين صينيين في بيشاور حيث قُتل ما لا يقل عن 6 أشخاص بينهم 5 صينيين في الهجوم (إ.ب.أ)
رجل أمن باكستاني يفتش الأشخاص والمركبات عند نقطة تفتيش عقب هجوم على مواطنين صينيين في بيشاور حيث قُتل ما لا يقل عن 6 أشخاص بينهم 5 صينيين في الهجوم (إ.ب.أ)
TT

باكستان: الحكومة في حاجة لتطبيق القوانين الدولية لمنع حركة الإرهابيين عبر الحدود

رجل أمن باكستاني يفتش الأشخاص والمركبات عند نقطة تفتيش عقب هجوم على مواطنين صينيين في بيشاور حيث قُتل ما لا يقل عن 6 أشخاص بينهم 5 صينيين في الهجوم (إ.ب.أ)
رجل أمن باكستاني يفتش الأشخاص والمركبات عند نقطة تفتيش عقب هجوم على مواطنين صينيين في بيشاور حيث قُتل ما لا يقل عن 6 أشخاص بينهم 5 صينيين في الهجوم (إ.ب.أ)

أكد وزير الدفاع الباكستاني، خواجه آصف، أهمية تطبيق القوانين الدولية على الحدود؛ لمنع تدفق العناصر الإرهابية على باكستان، خصوصاً من أفغانستان، وذلك في ظل موجة الإرهاب الجديدة التي تشهدها البلاد.

صورة أتاحها مكتب رئيس الحكومة تظهر رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف (يسار) ورئيس أركان الجيش الجنرال عاصم منير (يمين) خلال اجتماع عقب الهجوم الانتحاري على مواطنين صينيين في العاصم إسلام آباد حيث تعهد شريف بتقديم مرتكبي الهجوم الأخير على المواطنين الصينيين في مقاطعة خيبر بختونخوا إلى العدالة بسرعة (إ.ب.أ)

وذكرت قناة «جيو» الباكستانية أن آصف دعا في منشور عبر منصة «إكس» لإجراء بعض التغييرات الأساسية اللازمة إزاء الوضع على الحدود في ظل ارتفاع الهجمات الإرهابية.

وقال إن الحدود بين باكستان وأفغانستان مختلفة عن أي حدود أخرى في العالم، واصفاً أفغانستان بأنها «مصدر الإرهاب» لباكستان.

رجال أمن باكستانيون خارج المحكمة العليا في إسلام أباد (إ.ب.أ)

وأضاف أن الحكومة الأفغانية لا تحرز أي تقدم إزاء القضاء على العناصر الإرهابية التي تستخدم الأراضي الأفغانية لتنفيذ هجمات على باكستان، على الرغم من جهود إسلام آباد.

وأشار إلى أن السلطات الأفغانية تعرف جميع مخابئ الإرهابيين لديها. وجاءت تصريحات آصف بعد الهجوم الانتحاري الذي وقع (الثلاثاء)، وأودى بحياة 5 صينيين، وباكستاني في مدينة بيشام.

وتتهم باكستان السلطات الأفغانية بعدم اتخاذ إجراءات ضد الجماعات الإرهابية بما فيها «حركة طالبان باكستان»، التي تعمل على أراضيها، وتورّطت في هجمات عبر الحدود ضد القوات الأمنية والمدنيين.

رجل أمن باكستاني يفتش الأشخاص والمركبات عند نقطة تفتيش عقب هجوم على مواطنين صينيين في بيشاور عاصمة مقاطعة خيبر بختونخوا بباكستان (إ.ب.أ)

في غضون ذلك، عقد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف اجتماعاً أمنياً طارئاً في مكتبه بإسلام آباد؛ لمراجعة البروتوكولات الأمنية الخاصة بالمواطنين الصينيين في باكستان، بعد يوم من مقتل 5 مهندسين صينيين يعملون في مشروع سد مائي جراء هجوم إرهابي. وأوضح بيان حكومي عقب الاجتماع أن شهباز شريف أمر بإجراء تحقيق شامل في الهجوم الإرهابي الذي استهدف المهندسين الصينيين العاملين على مشروع سد «داسو» للطاقة الكهرمائية شمال غربي باكستان. وأكد استخدام الوسائل الممكنة كافة؛ للوصول إلى الجناة، وتقديمهم إلى العدالة، مضيفاً أن الإرهاب يشكّل تهديداً دولياً، وقد استغله أعداء باكستان لعرقلة تقدمها وتنميتها. وقال إن مثل هذه الأعمال التي تستهدف الصداقة الباكستانية - الصينية تهدف بشكل خاص إلى خلق حالة من عدم الثقة بين الشريكتين الاستراتيجيتين؛ باكستان والصين.

رجل أمن باكستاني يفتش الأشخاص الأشخاص والمركبات عند نقطة تفتيش عقب هجوم على مواطنين صينيين في بيشاور حيث قُتل ما لا يقل عن 6 أشخاص بينهم 5 صينيين في الهجوم (إ.ب.أ)

وعزّزت باكستان الإجراءات الأمنية للصينيين العاملين في مشروعات بنى تحتية في شمال غربي البلاد بعد يوم من مقتل 5 منهم في تفجير انتحاري، وفق ما أفاد مسؤول إقليمي.

ومنذ فترة طويلة، يشكّل أمن الطواقم الصينية العاملة في مشروعات منشآت في باكستان مصدر قلق لبكين التي استثمرت مليارات الدولارات في البلد خلال السنوات الأخيرة.

رجل أمن باكستاني يفتش الأشخاص الأشخاص والمركبات عند نقطة تفتيش عقب هجوم على مواطنين صينيين في بيشاور حيث قُتل ما لا يقل عن 6 أشخاص بينهم 5 صينيين في الهجوم (إ.ب.أ)

وقُتل 5 صينيين يعملون في موقع بناء سدّ «داسو» الكهرمائي في ولاية خيبر بختنخوا وسائقهم الباكستاني في تفجير انتحاري استهدف مركبتهم في شمال غربي باكستان.

وأفاد مسؤول كبير في وزارة الداخلية في خيبر بختنخوا «وكالة الصحافة الفرنسية» بأنه تم تعزيز الإجراءات الأمنية في المواقع التي يعمل فيها موظفون صينيون في هذه الولاية.

وأضاف، طالباً عدم كشف اسمه، «أُصدرت توجيهات إلى كل وكالات إنفاذ القانون من أجل تعزيز الإجراءات الأمنية المحيطة بالمواطنين الصينيين وجميع الأجانب».

وتابع: «كما صدرت تعليمات للمواطنين الأجانب بتقييد تحركاتهم».

من جهته، أعلن وزير الإعلام في باكستان عطا الله ترار في مؤتمر صحافي في إسلام آباد، أن كل الإجراءات الأمنية سيُعاد النظر فيها «لتحديد الثغرات وإصلاحها».

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، في حين نفت «حركة طالبان باكستان»، التي تنشط في هذه المنطقة، والتي استهدفت مصالح صينية في السابق، ضلوعها فيه. وقال بخت ظاهر من الشرطة المحلية لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن ضحايا الهجوم هم 4 رجال وامرأة كانوا يسافرون في قافلة مؤلفة من 12 مركبة.

وأشار إلى أن «الانتحاري انطلق بسيارته إلى وسط القافلة مفجّراً نفسه»؛ مما أدى إلى سقوط السيارة التي كانت تقل المهندسين الصينيين في وادٍ واشتعال النيران فيها.

ودانت بكين «بشدة» الهجوم الانتحاري. وقالت السفارة الصينية، في بيان، «إن السفارة والقنصليات الصينية في باكستان تدين بشدة هذا العمل الإرهابي، وتعرب عن خالص تعازيها للضحايا في كلا البلدين، وتعرب عن خالص تعاطفها مع أسر الضحايا».

وتتعرّض مؤسسات صينية بانتظام لهجمات يشنّها انفصاليون في مقاطعة بلوشستان، وهي مقاطعة كبيرة وفقيرة وذات كثافة سكانية منخفضة في جنوب غربي باكستان، على الحدود مع أفغانستان وإيران.

والمنطقة غنية بالمحروقات والمعادن، لكن سكانها يشكون من التهميش وعدم استفادتهم من مواردها الطبيعية.

والأسبوع الماضي، نفّذ جيش تحرير بلوشستان الانفصالي هجوماً على مرافق في ميناء غوادر الاستراتيجي الذي يشكّل حجر الزاوية في مشروع صيني ضخم في الإقليم.


الصين تتهم الفلبين بأنها سبب التوتر في بحر الصين الجنوبي

سفينة لقوة خفر السواحل الصينية ترش الماء على مركب فلبيني في منطقة متنازع عليها ببحر الصين الجنوبي (أ.ف.ب)
سفينة لقوة خفر السواحل الصينية ترش الماء على مركب فلبيني في منطقة متنازع عليها ببحر الصين الجنوبي (أ.ف.ب)
TT

الصين تتهم الفلبين بأنها سبب التوتر في بحر الصين الجنوبي

سفينة لقوة خفر السواحل الصينية ترش الماء على مركب فلبيني في منطقة متنازع عليها ببحر الصين الجنوبي (أ.ف.ب)
سفينة لقوة خفر السواحل الصينية ترش الماء على مركب فلبيني في منطقة متنازع عليها ببحر الصين الجنوبي (أ.ف.ب)

قالت وزارة الدفاع الصينية اليوم الخميس إن تصاعد التوترات في بحر الصين الجنوبي يعزى إلى «استفزازات» تقوم بها مانيلا.

وتملك بكين ومانيلا تاريخاً طويلاً من النزاعات بشأن بحر الصين الجنوبي ووقعت مواجهات متكررة بين سفن تابعة لهما قرب جزر مرجانية صغيرة متنازع عليها في الأشهر الأخيرة.

وقالت الوزارة في بيان «الاستفزازات التي يقوم بها الجانب الفلبيني هي السبب المباشر لتفاقم التوترات في الآونة الأخيرة في بحر الصين الجنوبي»، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأضافت: «لن تسمح الصين للفلبين بفعل ما تريد، وقد ردّت بطريقة معقولة وحازمة».

وتابعت: «معتمداً على دعم قوى خارجية... انتهك الجانب الفلبيني الحقوق بشكل متكرر وتسبب باضطرابات في البحر ونشر معلومات كاذبة لتضليل تصور المجتمع الدولي للمسألة التي تتفاقم».

في المقابل، أكد الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الخميس أن بلاده لن تسمح للصين «بإسكاتها».

وأوضح في بيان بعد مشاورات مع دول حليفة «لن نسمح لأنفسنا بالصمت أو الخضوع أو الاستعباد».

ووقع حادث السبت قبالة ساحل جزيرة سيكند توماس المرجانية المتنازع عليها أثناء مهمة فلبينية لإمداد القوات المتمركزة على سفينة «بي آر بي سييرا مادري» الحربية.

وقالت الفلبين إن خفر السواحل الصينيين اعترضوا سفينة الإمداد وألحقوا أضراراً فيها باستخدام خراطيم مياه، مما أدى إلى إصابة ثلاثة جنود.

من جهته، وصف خفر السواحل الصينيون مناورتهم بأنّها «اعتراض وطرد مشروع لسفينة أجنبية حاولت الدخول بالقوة إلى المياه الصينية».

وأجرى نائبا وزيرَي خارجية البلدين مكالمة هاتفية الاثنين بعد استدعاء مانيلا دبلوماسياً في السفارة الصينية للاحتجاج.


بعد تعطيل حركة النقل... سائقو الحافلات في سيول ينهون إضرابهم (صور)

حافلة فارغة داخل موقف عام في سيول (إ.ب.أ)
حافلة فارغة داخل موقف عام في سيول (إ.ب.أ)
TT

بعد تعطيل حركة النقل... سائقو الحافلات في سيول ينهون إضرابهم (صور)

حافلة فارغة داخل موقف عام في سيول (إ.ب.أ)
حافلة فارغة داخل موقف عام في سيول (إ.ب.أ)

أنهى سائقو الحافلات في سيول عاصمة كوريا الجنوبية إضراباً استمر لساعات اليوم (الخميس) بعد التوصل إلى اتفاق بين نقابة الحافلات في المدينة وأرباب العمل بشأن زيادة الأجور مما ساهم في تسهيل التنقل في المدينة التي يقطنها أكثر من تسعة ملايين نسمة، وفقاً لوكالة «رويترز».

سائق يقف داخل حافلة وسط الإضراب في سيول (رويترز)

وذكرت حكومة العاصمة أن نقابة عمال الحافلات في سيول وأرباب العمل اتفقوا على زيادة الأجور بنسبة 4.48 في المائة، بعد جولة من المفاوضات مع استئناف عمليات النقل العام بشكل طبيعي فوراً بعد الاتفاق. وكانت النقابات قد طلبت في البداية زيادة الأجور بنسبة 13 في المائة تقريباً.

سائق يسير بالقرب من حافلات متوقفة في أحد المستودعات وسط الإضراب في سيول (رويترز)

والإضراب الشامل لسائقي الحافلات في المدينة هو الأول منذ 12 عاماً. واستمر الإضراب الماضي لنحو 20 دقيقة.

سائقون يسيرون بجوار الحافلات المتوقفة في سيول (إ.ب.أ)

ويجري تشغيل الحافلات في سيول بنظام شبه عام تقوم فيه الشركات الخاصة بإدارة الحافلات، بينما تدعمها وتنظمها بشكل كبير حكومة المدينة لضمان وصول الخدمات للجميع.

رجل يجلس في محطة للحافلات في سيول وسط إضراب لسائقي الحافلات (أ.ف.ب)

وقبل التوصل إلى اتفاق، حث رئيس بلدية سيول أوه سي-هون على التوصل إلى حل سريع، وقال إن «حافلات المدينة هي أرجل المواطنين، فسبل عيشهم وحياتهم اليومية تعتمد حرفياً عليها».

ممران مهجوران بالقرب من محطة سيول وسط إضراب سائقي الحافلات (إ.ب.أ)

والآلاف من الأطباء المتدربين مضربون حالياً في كوريا الجنوبية احتجاجاً على خطة الحكومة لزيادة معدلات القبول في كليات الطب.

ويقول المعارضون لذلك إن السلطات يجب أن تعطي الأولوية لتحسين ظروف عمل الأطباء المتدربين، في حين تقول الحكومة إن الخطة ضرورية لمعالجة النقص في الأطباء في واحدة من أكثر الدول في العالم التي تشهد زيادة سريعة في نسبة كبار السن.


الرئيس الصيني: لا توجد قوى يمكنها إعاقة وتيرة التقدم التكنولوجي لدينا

الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته في بكين (رويترز)
الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته في بكين (رويترز)
TT

الرئيس الصيني: لا توجد قوى يمكنها إعاقة وتيرة التقدم التكنولوجي لدينا

الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته في بكين (رويترز)
الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته في بكين (رويترز)

التقى الرئيس الصيني شي جينبينغ، رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، في بكين الأربعاء، وأخبره أنه ليست هناك قوى يمكنها أن تعيق وتيرة التقدم التكنولوجي في الصين، وفق ما ذكر تلفزيون الصين المركزي.

ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن شي القول، إن إقامة حواجز في مجال التكنولوجيا وقطع سلاسل الصناعة والتوريد، «لن يؤدي إلا إلى الانقسام والمواجهة».

وأكد شي أن الصين ترحب باستثمار الشركات الهولندية في البلاد، وعلى استعداد لاستيراد مزيد من المنتجات من هولندا. وأوضح أن الصين وهولندا تحتاجان إلى استكشاف التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الفضي.

جدير بالذكر أن الاقتصاد الفضي هو الاقتصاد الذي يستهدف شريحة كبار السن من بعد الخمسين والمتقاعدين فما فوقهم، ويشمل إنتاج وتوزيع واستهلاك السلع والخدمات التي تهدف إلى استخدام الإمكانات الشرائية للمسنين وكبار السن وتلبية احتياجاتهم الاستهلاكية والمعيشية والصحية.


باكستان تعزّز الإجراءات الأمنية المحيطة بالصينيين

ضباط شرطة يفحصون موقع التفجير الانتحاري على طريق سريعة في شانغلا بمقاطعة خيبر بختنخوا الباكستانية  (أ.ف.ب)
ضباط شرطة يفحصون موقع التفجير الانتحاري على طريق سريعة في شانغلا بمقاطعة خيبر بختنخوا الباكستانية (أ.ف.ب)
TT

باكستان تعزّز الإجراءات الأمنية المحيطة بالصينيين

ضباط شرطة يفحصون موقع التفجير الانتحاري على طريق سريعة في شانغلا بمقاطعة خيبر بختنخوا الباكستانية  (أ.ف.ب)
ضباط شرطة يفحصون موقع التفجير الانتحاري على طريق سريعة في شانغلا بمقاطعة خيبر بختنخوا الباكستانية (أ.ف.ب)

عزّزت باكستان، الأربعاء، الإجراءات الأمنية للصينيين العاملين في مشاريع بنى تحتية في شمال غربي البلاد، بعد يوم من مقتل خمسة منهم في تفجير انتحاري، وفق ما أفاد مسؤول إقليمي.

ومنذ فترة طويلة، يشكّل أمن الطواقم الصينية العاملة في مشاريع منشآت في باكستان، مصدر قلق لبكين التي استثمرت مليارات الدولارات في البلد خلال السنوات الأخيرة، على ما أوردت «وكالة الصحافة الفرنسية».

نقطة تفتيش في بيشاور عاصمة مقاطعة خيبر بختنخوا الباكستانية (إ.ب.أ)

وقتل خمسة صينيين يعملون في موقع بناء سدّ داسو الكهرومائي في ولاية خيبر بختنخوا وسائقهم الباكستاني الثلاثاء، في تفجير انتحاري استهدف مركبتهم في شمال غربي باكستان.

وأفاد مسؤول كبير في وزارة الداخلية في خيبر بختنخوا «وكالة الصحافة الفرنسية»، بأنه تم تعزيز الإجراءات الأمنية في المواقع التي يعمل فيها موظفون صينيون في هذه الولاية. وأضاف طالباً عدم الكشف عن اسمه «أُصدرت توجيهات إلى كل وكالات إنفاذ القانون، من أجل تعزيز الإجراءات الأمنية المحيطة بالمواطنين الصينيين وجميع الأجانب، كما صدرت تعليمات للمواطنين الأجانب بتقييد تحركاتهم».

من جهته، أعلن وزير الإعلام في باكستان عطا الله ترار في مؤتمر صحافي في إسلام آباد، أن كل الإجراءات الأمنية سيعاد النظر فيها «لتحديد الثغرات وإصلاحها».

موقع الهجوم الانتحاري على السيارة الصينية التي تقل مواطنين صينيين ( الإعلام الباكستاني)

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، فيما نفت حركة «طالبان باكستان» التي تنشط في هذه المنطقة، والتي استهدفت مصالح صينية في السابق، ضلوعها فيه.

وقال بخت ظاهر من الشرطة المحلية، إن ضحايا الهجوم أربعة رجال وامرأة كانوا يسافرون في قافلة مؤلفة من 12 مركبة. وأشار إلى أن «الانتحاري انطلق بسيارته إلى وسط القافلة مفجّراً نفسه»، ما أدى إلى سقوط السيارة التي كانت تقل المهندسين الصينيين في وادٍ واشتعال النيران فيها.

وأدانت بكين «بشدة» الهجوم الانتحاري. وقالت السفارة الصينية في بيان: «إن السفارة والقنصليات الصينية في باكستان تدين بشدة هذا العمل الإرهابي، وتعرب عن خالص تعازيها للضحايا في كلا البلدين، وتعرب عن خالص تعاطفها مع أسر الضحايا».

أفراد أمن يتفقدون موقع هجوم انتحاري بالقرب من مدينة بيشام في منطقة شانغلا بمقاطعة خيبر (أ.ف.ب)

وتتعرض مؤسسات صينية بانتظام لهجمات يشنها انفصاليون في مقاطعة بلوشستان، وهي مقاطعة كبيرة وفقيرة وذات كثافة سكانية منخفضة في جنوب غربي باكستان، على الحدود مع أفغانستان وإيران.

والمنطقة غنية بالمحروقات والمعادن، لكن سكانها يشكون من التهميش وعدم استفادتهم من مواردها الطبيعية.

والأسبوع الماضي، نفذ «جيش تحرير بلوشستان» الانفصالي، هجوماً على مرافق في ميناء غوادر الاستراتيجي، الذي يشكل حجر الزاوية في مشروع صيني ضخم بالإقليم.


إندونيسيا: مرشحا رئاسة خاسران يطالبان بإعادة الانتخابات

أنيس باسويدان حاكم جاكرتا السابق (رويترز)
أنيس باسويدان حاكم جاكرتا السابق (رويترز)
TT

إندونيسيا: مرشحا رئاسة خاسران يطالبان بإعادة الانتخابات

أنيس باسويدان حاكم جاكرتا السابق (رويترز)
أنيس باسويدان حاكم جاكرتا السابق (رويترز)

قدم مرشحان خسرا في انتخابات الرئاسة التي جرت في إندونيسيا الشهر الماضي طعنهما اليوم (الأربعاء)، للمحكمة واتهما فيه الدولة بالتدخل وطالبا بإعادة التصويت وإبطال فوز الرئيس المنتخب برابوو سوبيانتو، بحسب «رويترز».

وقال أنيس باسويدان، حاكم جاكرتا السابق، وجانجار برانوو، حاكم إقليم جاوة الوسطى السابق، إن فوز وزير الدفاع برابوو جاء نتيجة ضغط على المسؤولين المحليين من الحكومة والرئيس الحالي جوكو ويدودو كما استخدمت مساعدات اجتماعية لضمان النتيجة.

وأضاف أنيس أن الانتخابات أظهرت أن ثالث أكبر ديمقراطية في العالم، من حيث عدد السكان، تواجه خطر التراجع للماضي السلطوي، وحذر من أن ذلك قد يشكل سابقة سيئة.

ورفضت حكومة الرئيس المنتهية ولايتها الاتهامات الموجهة لها بالتدخل في الانتخابات. وحصل برابوو على ما يقرب من 60 في المائة من الأصوات.

والطعن على نتائج الانتخابات أمر معتاد في إندونيسيا، ومن المتوقع أن تصدر المحكمة قرارها في 22 أبريل (نيسان).


تايبيه تسجل ثاني وفاة وسط تفشٍّ لحالات تسمم غذائي

أحد فروع مطعم «بولام كوبيتيام» (وسائل إعلام تايوانية)
أحد فروع مطعم «بولام كوبيتيام» (وسائل إعلام تايوانية)
TT

تايبيه تسجل ثاني وفاة وسط تفشٍّ لحالات تسمم غذائي

أحد فروع مطعم «بولام كوبيتيام» (وسائل إعلام تايوانية)
أحد فروع مطعم «بولام كوبيتيام» (وسائل إعلام تايوانية)

أصبح رجل في منتصف الستينات من عمره ثاني شخص يتوفى بسبب تفشٍّ لما يشتبه بأنها حالات تسمم غذائي، في أحد فروع مطعم «بولام كوبيتيام» الماليزي، في تايبيه، أدى إلى إصابة 8 أشخاص على الأقل تناولوا العشاء هناك، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وتوفي الرجل الذي تناول الطعام في المطعم النباتي في 19 مارس (آذار)، صباح اليوم (الأربعاء)، في مستشفى «شين كونج وو هو-سون» التذكاري، بسبب فشل كثير من الأعضاء، بعد فشل جهود إفاقته، وفقاً لما ذكره هونغ تزو-جين، نائب مشرف المستشفى، حسب وكالة الأنباء المركزية التايوانية «سي إن إيه».

وذكر مفوض وزارة الصحة في تايبيه، تشين ين-يوان، أنه حتى الساعة العاشرة صباح اليوم، أدى تفشي التسمم الغذائي المشتبه به إلى إصابة 8 أشخاص على الأقل من زبائن المطعم، وطلبوا رعاية طبية الأسبوع الماضي، بعد ظهور أعراض مثل الغثيان وآلام البطن والإسهال.

وتوفي اثنان من الأشخاص الثمانية، من بينهم الرجل الذي فارق الحياة اليوم. والشخص الآخر كان رجلاً في أواخر الثلاثينات من عمره، زار المطعم في 22 مارس، وتوفي بعد ذلك بيومين.

وأمر تشيانغ وان-آن، عمدة تايبيه، اليوم، بإغلاق جميع فروع مطعم «بولام كوبيتيام»، بينما يحقق المدعون في القضية.


مقتل 5 صينيين بهجوم انتحاري في باكستان

أفراد أمن يتفقدون موقع هجوم انتحاري بالقرب من مدينة بيشام في منطقة شانغلا بمقاطعة خيبر بختونخوا الثلاثاء حيث قُتل 5 مواطنين صينيين يعملون في موقع بناء سد كبير مع سائقهم (أ.ف.ب)
أفراد أمن يتفقدون موقع هجوم انتحاري بالقرب من مدينة بيشام في منطقة شانغلا بمقاطعة خيبر بختونخوا الثلاثاء حيث قُتل 5 مواطنين صينيين يعملون في موقع بناء سد كبير مع سائقهم (أ.ف.ب)
TT

مقتل 5 صينيين بهجوم انتحاري في باكستان

أفراد أمن يتفقدون موقع هجوم انتحاري بالقرب من مدينة بيشام في منطقة شانغلا بمقاطعة خيبر بختونخوا الثلاثاء حيث قُتل 5 مواطنين صينيين يعملون في موقع بناء سد كبير مع سائقهم (أ.ف.ب)
أفراد أمن يتفقدون موقع هجوم انتحاري بالقرب من مدينة بيشام في منطقة شانغلا بمقاطعة خيبر بختونخوا الثلاثاء حيث قُتل 5 مواطنين صينيين يعملون في موقع بناء سد كبير مع سائقهم (أ.ف.ب)

في هجوم انتحاري على سيارة متحركة، قُتل جميع الصينيين الخمسة الذين كانوا على متنها، وقُتل معهم سائقهم الباكستاني، في منطقة بيشام بإقليم خيبر بختونخوا، بعد ظهر اليوم (الثلاثاء). وقد أحدث الهجوم صدمة عارمة في دوائر السلطة بإسلام آباد.

وقالت الشرطة الباكستانية إن ستة أشخاص لاقوا حتفهم في انفجار عند تعرض موكبهم لهجوم انتحاري في شمال غرب باكستان اليوم الثلاثاء.وهذا هو ثالث هجوم كبير يستهدف المصالح الصينية في باكستان خلال أسبوع.واستهدف الانفجاران السابقان قاعدة جوية وميناء استراتيجيا في إقليم بلوشستان في جنوب غرب البلاد حيث تستثمر الصين المليارات في مشروعات بنية تحتية.وقال محمد علي جاندابور قائد الشرطة المحلية لوكالة «رويترز» للأنباء، إن انتحاريا اقتحم بسيارته الملغومة موكب مهندسين صينيين كان في طريقه من إسلام اباد إلى معسكرهم في داسو بإقليم خيبر بختون خوا.وقال جاندابور «خمسة مواطنين صينيين وسائقهم الباكستاني قتلوا في الهجوم».

ضباط شرطة يفحصون موقع التفجير الانتحاري على طريق سريعة في شانغلا بمقاطعة خيبر بختونخوا الباكستانية الثلاثاء (أ.ف.ب)

ويبدو أن المواطنين الصينيين كانوا يسافرون من دون مرافقة أمنية؛ إذ أنشأت الحكومة الباكستانية وحدات عسكرية خاصة لحماية العمال والمهندسين الصينيين المسافرين داخل باكستان.

ولأسباب غير معروفة، كانت السيارة الصينية التي تعرضت للهجوم تسافر من دون مرافقة أمنية. ولا تقع منطقة بيشام بالقرب من المناطق التي تنشط فيها حركة «طالبان»، ولكن تقع ضمن إقليم خيبر بختونخوا.

وأعلنت الشرطة الباكستانية مقتل 5 صينيين، الثلاثاء، في عملية انتحارية استهدفت سيارتهم في شمال غربي باكستان.

وتستهدف الجماعات الإرهابية الباكستانية المواطنين الصينيين على وجه التحديد ممن يعملون في مشاريع بناء مختلفة في خيبر بختونخوا.

وتعمل باكستان والصين على مشروع إنشاء ممر اقتصادي مشترك بينهما بقيمة مليار دولار، يمر عبر إقليم خيبر بختونخوا.

والآن، يستهدف الانفصاليون البلوش العلمانيون وحركة «طالبان» ذات التوجهات الدينية المواطنين الصينيين في باكستان.

موقع الهجوم الانتحاري على السيارة الصينية التي تقل مواطنين صينيين " الاعلام الباكستاني"

جيش تحرير بلوشستان

وفي مطلع هذا الشهر، هاجم الانفصاليون البلوش ميناء غوادار الخاضع لسيطرة شركة شحن صينية.

وهناك دلائل متزايدة على أن الانفصاليين البلوش وحركة «طالبان» الباكستانية ينسقون هجماتهم الإرهابية.

وفي مساء الثلاثاء، شن جيش تحرير البلوش -وهو جماعة انفصالية من البلوش- هجوماً آخر على منشأة الميناء البحري الباكستاني في المنطقة الساحلية في بلوشستان، بالقرب من منطقة توربات.

القوات الباكستانية في حالة استنفار بعد الهجوم على القاعدة البحرية في توربت (الإعلام الباكستاني)

وقد تمكنت قوات الأمن الباكستانية من صد الهجوم. ولقي جميع الإرهابيين الأربعة مصرعهم خلال تبادل إطلاق النار. كما قُتل جندي آخر.

وقال الجناح الإعلامي للجيش الباكستاني، إن الإرهابيين حاولوا الهجوم على شركة «بي إن إس صديق» في توربات، ليلة الاثنين، ولكن المحاولة أُحبطت بسبب «الرد السريع والفعال من جانب القوات التي تضمن سلامة وأمن الأفراد والأصول».

وأعلن جيش تحرير بلوشستان -وهو أبرز الجماعات الانفصالية في تلك المنطقة- مسؤوليته عن الهجوم، في بيان أصدره. وتم تحديد شخصية «الجندي الشهيد» بأنه سيبوي نعمان فريد (24 عاماً)، وهو من مظفرغاره، ويخدم في فيلق الحدود الباكستاني في بلوشستان.

ووفقاً لبيان صحافي صادر عن الجيش الباكستاني: «في ليلة 25/26 مارس (آذار) 2024، حاول الإرهابيون مهاجمة القاعدة البحرية الباكستانية (بي إن إس صديق) في توربات، والتي أُحبطت بسبب الاستجابة السريعة والفعالة من قبل القوات التي تضمن سلامة وأمن الأفراد والأصول».

وتم حشد قوات الأمن في المنطقة على الفور لدعم القوات البحرية. وقد مكَّن رد القوات المسلحة المتآزر والفعال من قتل جميع الإرهابيين الأربعة، في عملية التطهير المشتركة التي تلت ذلك.

مسؤول أمني باكستاني يتفقد الأشخاص والمركبات عند نقطة تفتيش في بيشاور عاصمة مقاطعة خيبر بختونخوا الباكستانية (إ.ب.أ)

وتجري حالياً عملية تطهير للقضاء على أي إرهابي آخر موجود في المنطقة. وجاء في بيان صحافي أن «القوات المسلحة الباكستانية لا تزال ملتزمة بالقضاء على خطر الإرهاب في البلاد بأي ثمن».

وشهدت بلوشستان انتشاراً واسعاً للعنف منذ بدء عملية عسكرية غير معلنة ضد المتمردين البلوش في الإقليم.

في البداية، أجبرت حركة «طالبان» الأفغانية المتمردين البلوش على إغلاق معسكراتهم في أفغانستان، بعد استيلاء «طالبان» على كابُل في أغسطس (آب) 2021.

أفراد أمن يتفقدون موقع هجوم انتحاري بالقرب من مدينة بيشام في منطقة شانغلا بمقاطعة خيبر بختونخوا الثلاثاء حيث قُتل 5 مواطنين صينيين يعملون في موقع بناء سد كبير مع سائقهم (أ.ف.ب)

غير أن المتمردين البلوش أعادوا مؤخراً فتح معسكرات التدريب على الأراضي الأفغانية، بالقرب من الحدود الباكستانية الأفغانية؛ حيث يشنون هجمات على قوات الأمن الباكستانية.

ويستعين المتمردون البلوش حالياً بالأسلحة الأميركية في هجماتهم، ما يشير إلى وجود نوع من التعاون بين حركة «طالبان» والمتمردين البلوش ضد قوات الأمن الباكستانية.

ويستهدف الانفصاليون البلوش وحركة «طالبان» رموز القوة العسكرية الباكستانية والتنمية الاقتصادية في حملتهم الإرهابية، من أجل زعزعة استقرار باكستان بشكل أكثر شمولاً. ويرتبط العمال والمهندسون الاقتصاديون بمشاريع التنمية والتقدم الاقتصادي في باكستان.

ومنذ تعرض ميناء غوادار للهجوم، ساد اعتقاد بأنه سوف يكون هناك مزيد من الهجمات الإرهابية ضد العمال والمهندسين الصينيين.

أما الهدف الثاني للجماعات الإرهابية فيتمثل في الأفراد العسكريين والمنشآت العسكرية في باكستان، التي تشكل رمزاً لقوة البلاد.

ويعتقد كثير من الخبراء أن هناك دلائل متزايدة على أن الانفصاليين البلوش وحركة «طالبان» الباكستانية ينسقون الآن حملتهم الإرهابية. ويتعزز هذا الخوف عندما ينظر إليه على ضوء الهجوم الذي قادته حركة «طالبان» الباكستانية على الفور، عقب هجوم الانفصاليين البلوش على المنشأة البحرية.


تركيا توسع حملتها على «داعش» قبل أيام من الانتخابات المحلية

أجهزة الأمن التركية تواصل حملات مكثفة على عناصر «داعش» (موزعة من وزارة الداخلية التركية)
أجهزة الأمن التركية تواصل حملات مكثفة على عناصر «داعش» (موزعة من وزارة الداخلية التركية)
TT

تركيا توسع حملتها على «داعش» قبل أيام من الانتخابات المحلية

أجهزة الأمن التركية تواصل حملات مكثفة على عناصر «داعش» (موزعة من وزارة الداخلية التركية)
أجهزة الأمن التركية تواصل حملات مكثفة على عناصر «داعش» (موزعة من وزارة الداخلية التركية)

تكثف السلطات التركية حملاتها التي تستهدف تنظيم «داعش» الإرهابي، قبل أيام من إجراء الانتخابات المحلية التي تشهدها البلاد يوم الأحد المقبل.

وأعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا القبض على 147 شخصاً، الثلاثاء، لارتباطهم بتنظيم «داعش» في عمليات متزامنة في 30 ولاية بأنحاء البلاد، ضمن سلسلة عمليات تحمل اسم «بوزدوغان- 16» تُجرى على مستوى البلاد.

وقال يرلي كايا في حسابه على منصة «إكس»، إن المشتبه بهم كانوا ينشطون داخل «داعش» وانخرطوا في مناطق الصراعات المسلحة (سوريا والعراق) ضمن التنظيم، وساعدوا في تمويله.

وفي إطار العمليات ذاتها، ألقت قوات مكافحة الإرهاب التركية، الأحد، القبض على 40 من عناصر «داعش» في 8 ولايات بأنحاء البلاد.

صورة موزعة من الداخلية التركية للحملة الأمنية على «داعش» (الداخلية التركية)

وألقت قوات مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن إسطنبول، الثلاثاء، القبض 17 من عناصر «داعش» بموجب مذكرة توقيف صادرة من النيابة العامة، بينما تواصل البحث عن 10 آخرين.

وأصدرت النيابة العامة في إسطنبول قراراً بتوقيف 27 شخصاً، للاشتباه بانخراطهم في أنشطة تابعة لـ«داعش»، بعد تحقيقات أجراها مكتب التحقيقات بالإرهاب والجرائم المنظمة التابع لها.

وحسب وزير الداخلية التركي، تم القبض على 2919 شخصاً في 1329 عملية نُفذت ضد تنظيم «داعش» الإرهابي، خلال الفترة من 1 يونيو (حزيران) 2023 إلى 25 مارس (آذار) الحالي.

وعاد تنظيم «داعش» الإرهابي لتنفيذ هجمات في تركيا بعد توقف 7 سنوات، عبر هجوم مسلح على كنيسة «سانتا ماريا» في حي سارير في إسطنبول، خلال قداس مطلع فبراير (شباط) الماضي، ما أسفر عن مقتل رجل في العقد السادس من العمر.

وقررت محكمة تركية حبس 25 متهماً، والإفراج المشروط عن 9 آخرين تورّطوا في الهجوم المسلّح الذي نفذه الداعشيان: الطاجيكي أميرجون خليكوف، والروسي ديفيد تانديف، اللذان وُجّهت إليهما تهمتا «الانتماء إلى منظمة إرهابية»، و«القتل العمد»، على كنيسة «سانتا ماريا» الكاثوليكية الإيطالية، من بين 60 مشتبهاً من الروس والطاجيك، جرى القبض عليهم لعلاقتهم بالهجوم، وأحيل 26 منهم إلى مراكز الترحيل خارج البلاد، وتم إطلاق سراح 9 آخرين، بشرط خضوعهم للمراقبة القضائية.

وأعلن «داعش» الذي صنّفته تركيا تنظيماً إرهابياً منذ عام 2013، والمسؤول أو المنسوب إليه مقتل أكثر من 300 شخص في هجمات بتركيا بين عامي 2015 و2017، مسؤوليته عن الهجوم على الكنيسة. وقال عبر قناة على «تلغرام» إن الهجوم جاء «استجابة لدعوة قادة التنظيم لاستهداف اليهود والمسيحيين».

وكان آخر هجوم للتنظيم نفذه الداعشي الأوزبكي عبد القادر مشاريبوف، المكنى «أبو محمد الخراساني»، في نادي «رينا» الليلي في إسطنبول، ليلة رأس السنة عام 2017، ما أدى إلى مقتل 39 شخصاً وإصابة 79 آخرين.

ومنذ ذلك الوقت تنفذ أجهزة الأمن التركية حملات متواصلة على خلايا وعناصر التنظيم، أسفرت عن القبض على آلاف منهم، فضلاً عن ترحيل ما يقرب من 3 آلاف، ومنع دخول أكثر من 5 آلاف إلى البلاد.