ربما كان من الأفضل لمايك أندرسون من ولاية ميسوري الأميركية الحكم عليه بالسجن مدى الحياة بدلا من 13 سنة عندما أدين بالسطو المسلح على محل «برغر كينغ» في عام 2000، وبهذه الطريقة سيكون الوقت المناسب لإطلاق سراحه لم يكن قد حان، والأهم من ذلك أنه لا أحد سوف يلاحظ أنه لم يحضر في الواقع إلى قضاء فترة عقوبته، حسب ما ذكرته صحيفة «الإندبندنت» البريطانية أمس.
وبعد أن أدانت محكمة أندرسون، 36 سنة، وحكم عليه بالسجن 13 سنة، أطلق سراحه بكفالة إلى حين البت في الاستئناف. وعندما فشل استئنافه قيل له أن ينتظر تعليمات حول متى وأين يحضر لبدء حبسه. وقال أندرسون إنه فعل ذلك بالضبط، وقد توالت السنوات وتزوج، وحصل على وظيفة نجار، ورزق بأربعة أطفال، وأصبح مدرب كرة قدم في المنطقة التي يعيش فيها في ولاية ميسوري الأميركية.
والآن وبعد أن فشلت السلطات بسبب البيروقراطية في إحضاره إلى السجن بسبب خطأ كتابي، عادت بعد 13 سنة واكتشفت أنه لم يجر حبسه طوال هذه السنوات.
أخيرا وصل فريق إلى منزله وجرى إلقاء القبض عليه وسط جدل قانوني في ولاية ميسوري تلقى بموجبه محافظ المنطقة جاي نيكسون عريضة من محامي أندرسون تطلب منه «منحه العفو بعد سنوات عديدة من وقوع الحدث ناهيك من أنه أصبح الآن رجل أعمال صغيرا يحظى باحترام كبير في سان لويس، وأصبح أبا لأربعة أطفال، ولم يعد الآن خطرا على المجتمع بل هو ركيزة من ركائزه، وسجنه الآن سيحوله من شخص جيد إلى سيئ».
7:57 دقيقة
حكم عليه بالسجن 13 سنة.. ونسيت الشرطة تنفيذ العقوبة
https://aawsat.com/home/article/81916
حكم عليه بالسجن 13 سنة.. ونسيت الشرطة تنفيذ العقوبة
وسط جدل قانوني للتعامل مع القضية في أميركا
حكم عليه بالسجن 13 سنة.. ونسيت الشرطة تنفيذ العقوبة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة